samore
عدد المساهمات : 78 نقاط : 228 تاريخ التسجيل : 26/02/2012
| موضوع: لماذا المعرفة ؟ " الابيستمولوجيا". الأربعاء فبراير 29, 2012 4:11 pm | |
|
default لماذا المعرفة ؟ " الابيستمولوجيا".
مُساهمة من طرف يونس عاشور في الثلاثاء أكتوبر 12, 2010 5:20 pm لماذا المعرفة ؟ " الابيستمولوجيا ".
ضمن سلسلة مقالات ودراسات فلسفيه . بقلم/ يونس عاشور. هل نحن بحاجة إلى المعرفة ؟ هذا الاستفهام يجب أن نطرحه على ذواتنا لما يتضمن أهمية بالغة في المضمار الحياتي ولأنه عنصر أداتي بين الإنسان والتقدم الحياتي ، من هنا تكمن أهميته وفائدته للإنسان وذلك عندما نقوم بسيرورة البحث والاطلاع الدؤوب الذي يتيح لنا كشف الرؤى والحقائق التي تتيح لنا تكوين العلائق بين الانسان والوقائع وبالتالي نهج الطرائق الجلية التي تستند وترتكز على المعطيات العقلانية والموضوعانيه القيمية والتي من شأنها كشف الأمور المابعديه وتلك هي النتيجة الغائية لنتهاج المنهجية الابيستمولوجيه . إذن لا يقتضي التغافل والانصراف او التهامل والابتعاد عن الاختطاط المعرفي لأن ذلك يجعل من الانسانيه خارجه عن نطاقها العقلاني وبالتالي يصبح الانسان لاحقاً بالدواب وباقي في حالة الشك بل في صيرورة التراجع والتأخر والتقاعس فعلاوة على كونه لا يرضى في نفسه رغبة البحث عن الحقيقة ولا يدفع عنها قلق المسئولية المحتملة فإنه يجعل منه موجوداً ساكناً لا حركة ولا سيرورة فيه واحياناً يصنع منه موجوداً خطراً كما ان طرق الحل الخاطئة المنحرفة من قبيل المادية العبثية ايضاً لا تستطيع ان توفر له الاطمئنان السيكولوجي والسعادة الاجتماعيه وجذور عوامل الفساد الأنوي والسوسيولوجي اللذان يكمنان في الرؤى المنحرفة وفي التفكير المنحرف .إذن لا بد من عملية ايجاد مفهوم المعرفة وإعمال العقل بصورة تفاعلية وتكاملية بحيث تكون هادفة وواعية بعزيمة راسخة وثابته . منطلق المعرفة الصحيحة يجب ان تكون على مرتكزات اسسية بالمفهوم الليبنتزي بحيث تتصف بصفتين الضرورة والكلية . والغرض من معرفتنا هو الوصول الى مذهب شامل لكل العلوم، محكم الترابط والتناسق ، برهاني وعقلاني مؤلف من حقائق ضرورية وكلية . ولكن التجربة الحسية لا يمكنها ان تزودنا بحقائق كلية وضرورية ، لأنها لا تقدم إلينا غير معارف مختلطة ومشوشة من ناحية . وجزئية من ناحية اخرى لأنها تتعلق بأحوال مفردة جزئية ، والاستقراء الكامل غير ممكن ، لهذا ليس لدينا غير التجربة الباطنيه ، الذهن ، والعقل ثم ان مبادىء المعرفة فطرية فينا ، أي موجودة على سبيل الإمكان (VIRTUEL) لا بالفعل .
| |
|